إنها الحياة
هل كانت صدفة .......... التقاء الأرواح ... التقاء العيون ... التقاء الصدف أنفسها .
الحقيقة أن مثل هذه الصدف لا تكون قدر بل هو نتيجة بحث الإنسان عن نصفه الآخر.
فحين الالتقاء يفتقد الإنسان متعة الحياة الاعتيادية أو التقليدية والغير مفتعلة يحتاج الإنسان بعدها إلى التفكير السوي عن السبب لأنه يرى حياته في انقلاب فظيع وهذا إحساسه بالفعل ، فلكي يحل هذا اللغز يبحث عن الحقيقة بنفسه لأنها مشكلته ويكمن هذا البحث في آخر موقف تعرض له هذا الإنسان وأخيرا يفاجأ الإنسان أنه كان بمثابة فريسة سهلة لإحدى المواقف الحياتية .
هذه المواقف تتباين بحسب (الزمان ، المكان ، النوع) فمنها ما يمكن تقبله ومنها ما لا يطاق ومنها ما يجعل هذا المخلوق ـ الإنسان ـ يسعى جاهدا ليجعل هذا الموقف يتكرر أكثر من مرة .
وتختلف العقول لحل مثل هذه المشكلات فمنها ما يحل هذه المشكلة بحكمة مبالغ فيها ومفتعلة بشكل لا يمكن تقبله ، ومنها ما يفكر قبل اتخاذ أي قرار أو الإقدام على أي خطوة ومنها ما يقدم على أي خطوة دون التفكير في شرعيتها بل يتركز كل تفكيرها على كيفية التخلص من هذه المشكلة بأي طريقة ومنها ما لا يأبه لهذه المشكلة بل لا يبدى لها وجود في حياته .
إنها الحياة لا تترك أحدا، إنها تحكم ولا يقال لها سوى (أمرك).
أيا كانت هذه الأحكام فهي التي ستنفذ، إنها تحكم عدلا أحيانا لتبكينا من شدة الفرح وجورا أحيانا لتضحكنا من شيئين ( أنفسنا ، الزمن ) .
لا يوجد في دولة الحياة ما يسمى بالانقلاب على الحاكم، لا يوجد سوى الطوع حتى إن كان كرها.
إذا أردت أن ترى دولة تلعب بشعبها وتقلبه يمنة ويسرة كما تشاء ، فانظر إلى هذه الحياة ، إنها تضع لنا الأخلاق لكي نجزئها نحن بأيدينا ، تضع لنا المبادئ لكي نخونها بأفعالنا ، تضع لنا العواطف لكي نطأها بأقدامنا .
ولا ننسى لعبة الموت ولا لعبة القدر :ـ
· فلعبة الموت لا يمكن التحدث عنها فهي قضاء الله وقدره.
· أما لعبة القدر فهي اللعبة التي نكون لها دوما فريسة سهلة ليس بأيدينا تجاهها سوى الاستسلام المطلق لها والانحناء الخاضع لجبروتها وعظمتها .
إنها الحياة التي يمكن أن تستأصل الفرحة من حياة الإنسان في وقت لا يطيق فيه الإنسان أي نوع من أنواع الحزن والقهر الدنيوي.
إنها الحياة التي تجعل من قتل يضحك ومن أحب يبكى ومن فشل يكتئب .
إنها الحياة .... تعزف ألحان الغضب في ليالي المرح وتسكب ماء السعادة في إناء القهر والهوان.
إنها الحياة التي لايعرفها سوى من وقع في شباكها وذاق مرارة أنيابها ويجهلها من عاش في غيدائها و نعم في خيراتها وتقلب في نعيمها .
إنها الحياة .... إنها الحياة .... إنها الحياة .... لها في العمر أنها كالنقطة الظاهرة التي لا يمكن نسيانها - جرح يطول شفاؤه - ، لها أن تقتل ،لها الحق، لها أن تنهى ،لها الحق، لها أن تبكى ،لها الحق، لها في أن تذل الإنسان أو تسعده لها أن ترفع وأن تخفض لها أن تجرح وأن تشفى لها ما لها فهي الحياة .
هل كانت صدفة .......... التقاء الأرواح ... التقاء العيون ... التقاء الصدف أنفسها .
الحقيقة أن مثل هذه الصدف لا تكون قدر بل هو نتيجة بحث الإنسان عن نصفه الآخر.
فحين الالتقاء يفتقد الإنسان متعة الحياة الاعتيادية أو التقليدية والغير مفتعلة يحتاج الإنسان بعدها إلى التفكير السوي عن السبب لأنه يرى حياته في انقلاب فظيع وهذا إحساسه بالفعل ، فلكي يحل هذا اللغز يبحث عن الحقيقة بنفسه لأنها مشكلته ويكمن هذا البحث في آخر موقف تعرض له هذا الإنسان وأخيرا يفاجأ الإنسان أنه كان بمثابة فريسة سهلة لإحدى المواقف الحياتية .
هذه المواقف تتباين بحسب (الزمان ، المكان ، النوع) فمنها ما يمكن تقبله ومنها ما لا يطاق ومنها ما يجعل هذا المخلوق ـ الإنسان ـ يسعى جاهدا ليجعل هذا الموقف يتكرر أكثر من مرة .
وتختلف العقول لحل مثل هذه المشكلات فمنها ما يحل هذه المشكلة بحكمة مبالغ فيها ومفتعلة بشكل لا يمكن تقبله ، ومنها ما يفكر قبل اتخاذ أي قرار أو الإقدام على أي خطوة ومنها ما يقدم على أي خطوة دون التفكير في شرعيتها بل يتركز كل تفكيرها على كيفية التخلص من هذه المشكلة بأي طريقة ومنها ما لا يأبه لهذه المشكلة بل لا يبدى لها وجود في حياته .
إنها الحياة لا تترك أحدا، إنها تحكم ولا يقال لها سوى (أمرك).
أيا كانت هذه الأحكام فهي التي ستنفذ، إنها تحكم عدلا أحيانا لتبكينا من شدة الفرح وجورا أحيانا لتضحكنا من شيئين ( أنفسنا ، الزمن ) .
لا يوجد في دولة الحياة ما يسمى بالانقلاب على الحاكم، لا يوجد سوى الطوع حتى إن كان كرها.
إذا أردت أن ترى دولة تلعب بشعبها وتقلبه يمنة ويسرة كما تشاء ، فانظر إلى هذه الحياة ، إنها تضع لنا الأخلاق لكي نجزئها نحن بأيدينا ، تضع لنا المبادئ لكي نخونها بأفعالنا ، تضع لنا العواطف لكي نطأها بأقدامنا .
ولا ننسى لعبة الموت ولا لعبة القدر :ـ
· فلعبة الموت لا يمكن التحدث عنها فهي قضاء الله وقدره.
· أما لعبة القدر فهي اللعبة التي نكون لها دوما فريسة سهلة ليس بأيدينا تجاهها سوى الاستسلام المطلق لها والانحناء الخاضع لجبروتها وعظمتها .
إنها الحياة التي يمكن أن تستأصل الفرحة من حياة الإنسان في وقت لا يطيق فيه الإنسان أي نوع من أنواع الحزن والقهر الدنيوي.
إنها الحياة التي تجعل من قتل يضحك ومن أحب يبكى ومن فشل يكتئب .
إنها الحياة .... تعزف ألحان الغضب في ليالي المرح وتسكب ماء السعادة في إناء القهر والهوان.
إنها الحياة التي لايعرفها سوى من وقع في شباكها وذاق مرارة أنيابها ويجهلها من عاش في غيدائها و نعم في خيراتها وتقلب في نعيمها .
إنها الحياة .... إنها الحياة .... إنها الحياة .... لها في العمر أنها كالنقطة الظاهرة التي لا يمكن نسيانها - جرح يطول شفاؤه - ، لها أن تقتل ،لها الحق، لها أن تنهى ،لها الحق، لها أن تبكى ،لها الحق، لها في أن تذل الإنسان أو تسعده لها أن ترفع وأن تخفض لها أن تجرح وأن تشفى لها ما لها فهي الحياة .
الثلاثاء نوفمبر 20, 2012 8:33 pm من طرف karema
» أاااااه لو تقبلنى يارب "كلام من القلب للقلب"3
الثلاثاء أكتوبر 04, 2011 1:54 pm من طرف هبه الحمزاوى
» أاااااه لو تقبلنى يارب "كلام من القلب للقلب"2
الإثنين أكتوبر 03, 2011 11:23 am من طرف هبه الحمزاوى
» أاااااه لو تقبلنى يارب "كلام من القلب للقلب"
الأحد أكتوبر 02, 2011 12:26 pm من طرف هبه الحمزاوى
» نفسى اشوفك يارب "من القلب للقلب"
السبت أكتوبر 01, 2011 11:57 am من طرف هبه الحمزاوى
» نفسى أوصلك يارب"كلام من القلب للقلب"3
الجمعة سبتمبر 30, 2011 12:44 pm من طرف هبه الحمزاوى
» نفسى أوصلك يارب"كلام من القلب للقلب"2
الأربعاء سبتمبر 28, 2011 8:47 am من طرف هبه الحمزاوى
» نفسى أوصلك يارب "كلام من القلب للقلب"
الثلاثاء سبتمبر 27, 2011 4:06 pm من طرف هبه الحمزاوى
» ميزة انك تبقى قاعد بتذاكر جمب بنت
الجمعة أغسطس 26, 2011 8:47 pm من طرف м̲̅я̲̅.αℓ- ƺτ̲̣α̣ίвί
» رابط مشاهدة دوري البطال بث مباشر art
الخميس أبريل 21, 2011 2:56 am من طرف ابراهيم
» بنت رسبت في الثانوية العامة شوفو عملت ايه..
الإثنين أبريل 18, 2011 9:42 pm من طرف youssef2002
» برنامج Microsoft Virtual PC 6.1 / Virtual PC SP1 6.0.192.0 Windows XP Mode for Windows 7
الثلاثاء مارس 15, 2011 5:10 am من طرف adgjmpt332
» الموضوع الأول المدير العام
الأحد فبراير 20, 2011 5:35 am من طرف المدير العام
» مواقف مضحكة
الإثنين فبراير 07, 2011 8:15 am من طرف MOHAMED ENTER
» بعد اذنك يامدير
الأربعاء يناير 26, 2011 5:08 pm من طرف المدير العام
» صوت معانا
الأحد يناير 23, 2011 4:19 pm من طرف (MR.HIMO)
» هل ترضي الآخرين على حساب نفسك ؟؟
الخميس يناير 13, 2011 5:30 am من طرف الملكة السمراء
» قصه ممتعه لشاب في الجامعه
الخميس يناير 13, 2011 5:27 am من طرف الملكة السمراء
» (( القســــــوة تقتــــــل الحـــــــــب !!!! ))
الخميس يناير 13, 2011 5:25 am من طرف الملكة السمراء
» في عينك دمعة على مين هتنزل
الخميس يناير 13, 2011 5:19 am من طرف الملكة السمراء