ما لا يقل عن تسعة قتلى القوات الاسرائيلية أسطول العاصفة المعونات الى غزة

اقتحمت قوات الكوماندوس البحرية الاسرائيلية على غزة اسطول مساعدات محددة الاثنين ، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن تسعة ناشطين مؤيدين للفلسطينيين في غارة قبل الفجر التي أثارت غضبا عالميا وسقطت على اسرائيل في ازمة دبلوماسية.

إنهاء الدموية لبعثة المساعدات رفيع المستوى طلب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الى قطع زيارته لكندا وواشنطن حيث كان من المقرر ان يجتمع مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم الثلاثاء.

واعتقل أكثر من 80 ناشطا ولكن من المتوقع اعتقال المزيد من ، سابين حداد المتحدثة باسم شرطة الهجرة الاسرائيلية لوكالة فرانس برس.

"حتى الان ، تم اعتقال 83 من بينهم 25 ووافق على ترحيله. الباقي يذهب الى السجن" ، مشيرة إلى أن سفينة الركاب التركية التي كانت داهمت ، ومافي مرمرة ، وكان فقط مجرد ورست التي كانت السلطات تتوقع "المزيد من المئات" الاعتقالات خلال الليل.

كما سحبت مافي مرمرة في الميناء ، ما لا يقل عن ثمانية حافلات مع النوافذ صعد حتى شوهدت سحب إلى الميناء ، كما افاد مراسل وكالة فرانس برس.

وأعرب نتنياهو الذي كان يتحدث في اوتاوا خلال اجتماع مع رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر ، عن "اسفه" ازاء الخسائر في الأرواح في الغارة لكنه قال ان القوات الاسرائيلية كانت تتصرف دفاعا عن النفس.

"جنودنا وكان للدفاع عن أنفسهم ، للدفاع عن حياتهم" ، قال نتنياهو.

أوباما ، في اتصال هاتفي مع نتنياهو ، وقال انه يتفهم قرار تأجيل زيارة والزعيمين "اتفقا على اعادة جدولة لقائهما في أول فرصة ،" قال البيت الابيض في بيان.

وأثار الاعتداء على تداعيات غير مسبوقة مع حليفتها اسرائيل السابق تركيا التي استدعت سفيرها على خلفية التقارير التي تفيد بأن معظم حوادث العنف الدموية وقعت على مافي مرمرة ، سفينة الركاب التركية تقل أكثر من 600 شخص.

العالم في حالة من الصدمة في غارة أسطول غزة

ذلك أن إسرائيل أشارت أصابع الاتهام الى الركاب لبدء أعمال العنف ، ورد ناشطون من السفن مع الأوصاف الخاصة بهم كيف تكشفت الأحداث في الغارة التي وقعت في 5:00 صباحا (0200 بتوقيت جرينتش).

وأظهرت لقطات حية من زورق ركاب التركية ، والتي تم نشرها في جميع أنحاء شبكة الإنترنت ، كوماندوس اسرائيليون يرتدون ملابس سوداء rappelling انخفاضا من طائرات الهليكوبتر واشتبكوا مع نشطاء ، وكذلك العديد من المصابين يرقدون على سطح السفينة.

نشطاء من حركة غزة الحرة على متن مرمرة مافي اتهم القوات الاسرائيلية "اطلقت النار مباشرة على الحشد من المدنيين نائما".

لكنه قال ان مسؤولين عسكريين اسرائيليين وقوات تشارك في العملية التي استجابت فقط مع النفاذ بعد تعرضه لهجوم بالسكاكين والهراوات وإطلاق النار حتى يعيش.

وقال واحد من قوات الكوماندوس للصحفيين انه استغل في أقرب وقت وصوله إلى سطح السفينة. واضاف "انهم يضربوننا مع المعادن العصي والسكاكين ،" قال. "كان هناك حريق يعيش في مرحلة ما ضدنا".

وقال إن نحو 30 شخصا ، وجميع الناطقين باللغة العربية ، وتعرض للضرب هاجمت القوات وحتى انتزع اسلحتهم.

وقال ان القوا حتى بعض من أعلى سطح السفينة إلى الطابق السفلي ، مما حدا بهم للقفز في الماء لانقاذ انفسهم.

وزارة الخارجية الاسرائيلية لقطات صدر أيضا مأخوذة من طائرة هليكوبتر تابعة لاعتداء ، والتي صغيرة ويمكن رؤية أرقام عرقلته لقوات الكوماندوس يرتدون ملابس سوداء.

وقال مسؤول عسكري رفيع المستوى في سلاح البحرية كان يستعد للتعامل مع الركاب ونشطاء السلام "، وليس للقتال."

"لم يكن هذا من تلقاء أنفسهم. وكان من المقرر ان" قال : عرض مربع من القارب تحتوي المطاوي ، المقاليع ، كرات معدنية كبيرة والخفافيش المعادن.

وأكد ان معظم القتلى كانوا من التركية ، وقال آخر وأصيب 20 شخصا. وأصيب سبعة جنود ، حالة اثنين منهم خطيرة.

"ونحن نعلم الآن من تسعة اشخاص قتلوا في العملية" ، وقال الجيش الاسرائيلي ، مضيفا ان عدد القتلى قد استند في وقت سابق من 10 على "معلومات خاطئة".

وقال قائد البحرية الاميرال اليعازر Marom كان محدودا النار ناري في مرمرة مافي وان عدد القتلى قد يكون "اسوأ بكثير" قد لا قواته "عملت مع اقصى درجات ضبط النفس" في وضع خطير للغاية.

وكان تم نقل الركاب المصابين الى اربعة مستشفيات اسرائيلية ، وانه تم سحبها الزوارق الستة إلى ميناء أشدود.

الغارة الدموية ودفعت موجة من الاحتجاجات الغاضبة من جميع أنحاء العالم ، وخاصة في تركيا حيث خرج الآلاف إلى الشوارع للاحتجاج على الاعتداء ، وأشار على وجه السرعة أنقرة سفيرها لدى اسرائيل.

إسرائيل بدورها أصدرت تحذيرا من السفر تحذير مواطنيها من السفر الى تركيا ، لكن مسؤولين قالوا انه لا توجد خطط لاستدعاء تمثيلها الدبلوماسي من بلاد المسلمين ، التي كانت ذات يوم حليفا وثيقا.

الرئيس الفلسطيني محمود عباس انتقد الغارة البحرية بانها "مجزرة" ، وأعلن الحداد لمدة ثلاثة ايام.

وإسماعيل هنية ، رئيس الوزراء من حركة حماس الاسلامية التي تسيطر على قطاع غزة ودعا السلطة الفلسطينية الى "وقف المفاوضات ، مباشرة أو غير مباشرة ، مع اسرائيل بسبب هذه الجريمة."

وكانت السفن التي تحمل أكثر من 700 راكبا ، في مهمة لتسليم بعض 10،000 طنا من الإمدادات إلى قطاع غزة ، التي تتعرض لحصار إسرائيلي منذ عام 2007 بالشلل.

كانت اسرائيل قد حذرت من محاولة للا حول ولا قوة الا باللهر الحصار غير قانوني ، وأنه اعتراض السفن.