العرب غاضبون على الغارة الاسرائيلية المميتة ، مطالبة الامم المتحدة العمل

وانتقد الدول العربية الغارة الاسرائيلية المميتة يوم الاثنين ضد زورقا تابعا للمساعدات غزة محدد بأنه "جريمة" و "ارهاب الدولة" في الوقت الذي حثت الأمم المتحدة على عقد الدولة اليهودية للمساءلة.

واضاف "اننا ندين هذه الجريمة ، التي تتخذ ضد مهمة انسانية والناس ، وكانوا يحاولون مساعدة الناس ، وكانوا في مهمة غير عسكرية ، والجميع يجب أن ندين هذا ،" وقال الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى لوكالة فرانس برس.

موسى حذر من أن الإجراءات الإسرائيلية تعني "كل شيء" ولم يبق الآن "معلقة في الهواء ،" بما في ذلك المحادثات غير المباشرة التي ترعاها الولايات المتحدة والتي بدأت فقط في 9 مايو بين اسرائيل والفلسطينيين.

"هذه هي آخر رسالة ، رسالة قوية جدا ، ان اسرائيل لا تريد السلام ، ليست مستعدة للدخول في السلام" ، وقال موسى على هامش قمة المنتدى الاقتصادي العالمي في العاصمة القطرية.

وقال "رفع الحصار (على غزة) ينبغي أن تكون جزءا من أي تدابير بناء الثقة ، أي تحضير لجولة ناجحة من المحادثات غير المباشرة" ، واضاف.

وقال موسى انه دعا لعقد اجتماع لمجلس جامعة الدول العربية المقرر عقده يوم الثلاثاء لمناقشة الهجوم.

"نحن جميعا غاضبون جدا" ، قال. "غدا ، سيكون هناك موقف جماعي اتخاذها."

وقتل تسعة اشخاص على الاقل عندما فجر الكوماندوس الإسرائيلية أغارت على قافلة من السفن التي تحمل مساعدات الى قطاع غزة المحاصر.

انتقد الرئيس المصري حسني مبارك لاستخدام "القوة المفرطة وغير المبررة" في الغارة ، في حين أن وزارة الخارجية استدعت السفير الإسرائيلي للتعبير عن إدانتها.

الاردن ، الدولة العربية الوحيدة الأخرى جنبا إلى جنب مع مصر لديها معاهدة سلام مع اسرائيل ، وسلم هذا الاتهام الاسرائيلي d' الشؤون مذكرة احتجاج ضد ما وزير الاعلام نبيل الشريف صفها بأنها "جريمة بشعة".

اجتاحت الاحتجاجات عدة عواصم عربية مع أكثر من 2،000 شخص النزول الى الشارع في عمان يطالبون باغلاق السفارة الاسرائيلية في حين تظاهر الآلاف في لبنان على الصعيد الوطني.

أدانت المملكة العربية السعودية المجزرة "التي ارتكبتها اسرائيل" ودعا المجتمع الدولي "الى" تحمل مسؤوليتها في مواجهة (العدوان) على اسرائيل "وكالة الانباء السعودية نقلا عن بيان حكومي.

وفي دمشق قال الرئيس السوري بشار الاسد ورئيس الوزراء اللبنانى الزائر سعد الحريري انتقد بشدة "الجريمة البشعة" و "الانتهاكات الصارخة لأبسط حقوق الإنسان الأساسي ، ودولة سانا" وكالة الانباء.

وحذر الزعيمان أيضا على أن أعمال إسرائيل "تهدد بسحب الشرق الأوسط إلى حرب نتائجها لن تكون محصورة في المنطقة".

حزب الله في بيروت النائب حسن فضل الله كرر التحذير قائلا انه اذا كان المجتمع الدولي لا يأخذ العمل بسرعة "الوضع في المنطقة يزداد سوءا."

وأدان ست دول مجلس التعاون الخليجي (دول مجلس التعاون الخليجي) الهجوم قائلة انه كان عملا من أعمال "ارهاب الدولة" في بيان صادر عن امينه العام عبد الرحمن العطية.

"وترى إسرائيل أنه ليس في القانون الدولي للمساءلة عن أفعالها ، وهذا ما يسمح لها باستخدام القوة العسكرية المفرطة ضد المدنيين الأبرياء" ، قال.

ودعا العطية المجتمع الدولي الى "مطاردة الإسرائيليين الذين كانوا وراء هذه الجريمة ، وذلك لتقديمهم أمام المحكمة الجنائية الدولية."

وأدان أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني الغارة واصفا اياها بانها "عمل من أعمال القرصنة".

وقال "الجرائم التي ارتكبت فجر اليوم... تذكرنا جميعا بأن هناك الحصار الظالم" المفروض على غزة ، قال الشيخ حمد في الجلسة الافتتاحية للمنتدى الاقتصادي العالمي.

ودعا الشيخ حمد الى انهاء الحصار الاسرائيلي على قطاع غزة بالشلل ، الذي تمسكت به منذ تولي حماس السلطة في إقليم ، وفقيرة مكتظة في عام 2007.

"كل هؤلاء الذين يتحدثون عن العدالة والحرية والديمقراطية والمطلوب الآن أن تفعل شيئا للا حول ولا قوة الا باللهر هذا الحصار" ، قال.

حثت الكويت التي تملك 16 من مواطنيها على متن اسطول المعونة ، والأعضاء الدائمين في مجلس الامن الدولي الى الضغط على اسرائيل لضمان سلامتهم.

الامارات العربية المتحدة كما دعا "المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في مواجهة العدوان الإسرائيلي الهمجي" ، في بيان نقلته وكالة انباء الامارات (وام الدولة.

وزير الخارجية الاماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان حث الامين العام للامم المتحدة بان كي مون لإجراء التحقيق "الدولي في الهجوم وتقديم تقرير شامل إلى الأمم المتحدة".

وقالت عمان ان الهجوم "ينتهك القانون الدولي".

وقد هبطت ناشطين مؤيدين للفلسطينيين من المساعدات في غزة خمس مرات ، مع محاولات أخرى فاشلة منذ ثلاث لأول مرة مثل هذه الرحلة البحرية في آب / أغسطس 2008.